تعيش كمب جالو القاطنة في أنوا كشوط حي دبي قرب الخزان 24 مع أفراد أسرتها البالغ عددهم ثمانية أفراد في حالة إنسانية يرثى لها منذ أن رمت بهم الأقدار في هذه البقعة النائية من العاصمة أنوا كشوط ليجدوا أنفسهم حبيسي الجغرافيا ورهائن فرض عليهم الفقر والعوز الإقامة الجبرية في أعرشه أشبه بالأشباح .
لا تقيهم تلك المساكن الأشباح ضربات شمس حارقة ولا برد شتاء ليل طويل ، والأدهى من ذلك والأمر أنهم تمر عليهم الليالي وربما الأيام لا توقد في بيتهم نار ! فهم لا يملكون قوت يمهم فأغلب اعتماد اتهم المعيشية على ما يرشح لهم من الجيران الذين لا يفضلونهم بكير فالظروف المعيشية في الأحياء الشعبية صعبة وجد متقاربة .
هم في حالتهم هذه يعانون الأمرين فوالدهم الذي كان يعيلهم أقعده المرض منذ سنين والأم أقعدتها الظروف وضيق ذات اليد في الوقت الذي ترى فيه فلذات كبدها يتلون جوعا وعطشا وحالهم يسوء يوم بعد يوم قبل أيام قلائل تعرض أحد أبنائهم لوعكة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى عله يجد فاعل خير يتكفل به وبعد التشخيص لوحظ أن سر معاناته هو سوء التغذية وفقر الدم ليعيد أدراجه إلى مربعه الأول.
لقد تلاشى حلم أسرة قدمت من ألاك عاصمة ولاية لبراكنه منذ العام 2008 م وكانت تطمح للسعادة والعيش الكريم عند ما استقرت أو الأمر في حي شعبي في توجنين قبل أن تتم تهيئته ليتم ترحيلهم ناحية دبي فتقطعت بهم السبل حيث لا ماء ولا كهرباء وابتعدوا كل البعد عن الأنشطة التي التي قد تدر عليهم بدخل يعينهم على أعباء الحياة وتوار عن الأضواء والأنظار.
كيدي ماغانيوز زارت الأسرة وأعدت تقريرا لتنقل لكم جانبا من معاناة الأسرة لعل وعسى أن يجدوا لفتة كريمة من أحد المحسنين تخفف عنهم وطأة الفقر والعوز وللتواصل معهم يرجى الاتصال على الرقم التالي22424561