مركز الإستطباب بكيفه تحفة فنية نادرة تسع الجميع لكن ...

لقد حظيت عاصمة ولاية لعصابة " كيفة " باحتضانها معلمة صحية وتحفة فنية بديعة - لا قوة إلا بالله - هي مركزالإستطباب الوطني ذلك الصرح الصحي الكبير بكل المقاييس (معنا ومبنا ) والذي بات وجهة ليس لساكنة لعصابه فحسب بل للولايات المجاورة فهو بحق يسع ويتسع للجميع ،كان اختار المكان موفقا
لكن هناك صعوبات تكتنف الوصول إليه كردائة وانعدام الطرق الداخلية المؤدية إليه سيما في هذه الفترة الممطرة .
ومهما يكن من أمر يبقى مركز الإستطباب بكفيه معلمة ومنشأئة صحية فريدة من نوعها تستحق الإشادة والثمين فعلى السلطات القائمة على الشأن أن لا تترك هذا العمل الجبار يروح ضحية لتجاذبات سياسية لا تقدم ولا تؤخر وأن يكون همهما الوحيد هو اقتناء أحدث التجهيزات والمعدات وجلب طواقم طبية تتميز بالكفاءة والجدية والمثابرة وفرض نظام المحاسبة والمكافئة (التحفيز) من أجل أن ينعم المواطن البسيط بحقه في الولوج إلى خدمات صحية لائقة
هذا دون أن ننسى عن أهمية محاربة غش وتزوير الأدوية والمضاربات التي درج عليها الكثير من تجار السموم .