فتور الأمن واندماج أفراد الجيش أدى لحركة دؤوب على الحدود ! ترى هل هي بحثا عن الأرباح أم بمجرد تخفيف القيود؟!!!

تشهد ضفاف النهر السنغالي حركة دؤوب للأشخاص والبضائع والسلع على وجه الخصوص فبالرغم من ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد 19 داخل البلاد وسماح الجارةالسنغالية لمواطنيها بالتنقل الداخلي بإلاضافة إلى مصادر تتحدث أنها بصدد فتح أسواقها الأسبوعية كلها أمور تبعث للقلق بحكم الجيرة والعلاقات والتبادل التجاري ، وبحكم الفتور الذي أصاب الجهات الأمنية الناجم عن طول مدة الجائحة التي ألقت بظلالها على الإتاوات والضرائب والالتزامات ومستوى الدخول اليومية التي كانت بمثابة امتيازات وتحفيز .
كما كان لتوقف زورق البحرية عن الاستطلاع منذ شهر رمضان وحتى اللحظة - لأسباب لم تتضح بعد- واندماج أفراد الجيش نتيجة علاقات شبابية ...
هي أمور من بين أخرى جعلت الأسواق هنا في كيدي ماغا تشهد انتعاشا وانشطار واسع لبعض السلع والمواد وذلك عن طريق إرسال واستلام البضائع عن طريق الموصل أي (صاحب الزورق) ما نخشاه هو أن يتسبب هذا الوسيط في نقل الفيروس أو يتطور الأمر إلى تنقل التجار إلى الجوار لجلب المزيد هذا دون أن ننسى عن بعض القرى (جوكنترو وغابو) ومعبر ملسينا النشط هي معابر لم تتوفق يوما عن حركة التبادل بل شكلت استقطاب وجلب للمهربين