في تحدي سافر للسيادة أقدم عناصر من الجمارك السنغالية زوال يوم الخميس 27-05-2021 على سرق مواطن موريتاني يدعى موسى ولد فرجو ينشط في التجارة البينية وذلك عندما كان على وشك إدخال كمية من المواد الغذائية إلى القرية السنغالية التي يقطن بها (قرية گولمي ) لكنه أحس بتحرك للجمار ك مما جعله يتريث بالرغم أنه من بين مجموعةمن التجار الموريتانيين أبرموا اتفاق مع السلطات يدفعون من خلاله إيتاوات شهرية مقابل السماح لهم بإدمخال بعض المواد التي تلقى رواجا وتجنا لأن يقع ضحية للجمارك المرابطة وقتئذ في الضفة اليسرى للنهر أفرغ حمولة الزورق في شبه جزيرة قريبة جدا من الشاطئ الموريتاني (الضفة اليمني) قرب قرية أدياكلي ريث ما تنجلي الأمور
غير أن والجمارك السينغالية في ما يبدوا عاقدين العزم على أن لا يعودوا إلى مقر إقامتهم بباكل إلا وهم غانمون ولما لم يجدوا لذلك سبيلا فما كان منهم إلا أن يبحروا إلى الطرف الآخر (موريتانيا) في تحدي سافر للسيادة والقوانين والنظم والأعراف - لوضع اليد على كمية البضائع للشخص المذكور آنفا والمتمثلة في :
16 خنشة من الفارين
12 علبة من زيت 1ل
06 خنشة من السكر
أخذوا الكمية ومن ثم غادروا المكان حينها تم إبلاغ التاجر الصغير بالأمر الذي بادر على الفور للحاق بهم لكنه وجد بضاعته قد حملت على متن سيارة إلى مقاطعة باكل فبدأ يفاوض على استرجعها (بالرغم أنه يعلم في قرارة نفسه أنه مظلوم ) لكنه يسعى أن تؤسس الحادثة لبناء وتطور علاقات حسن في المستقبل مع الجمارك فما ردا الفعل للسلطات عند علمها بالحادثة ؟