يشهد الغطاء النباتي في ولاية كيدي ماغا تدهورا غير مسبوق نتيجة عوامل بشرية وممارسات لاأخلاقية تستهدف الغطاء النباتي بشقيه العشبي والشجري
إن الاستخدام المفطر في حق الطبيعة (التحطيب وصناعة الفحم) والرعي الجائر على المراعي أمور من بين أخرى تساعد في التد هور البئيبي ضف إلى ذلك حرائق الغابات التي باتت مألوفة ومتوقعة في أي لحظة مع غياب استراتيجة لتجنبها أو مبادرة واستعداد حالة اندلاعها وهو ما يعكس هشاشة وضعف. أو غياب على الأصح الجهات التي يفترض أن تكون حاضرة بالمعنى الوجودي واللوجستي لحامية الغطاء النباتي من المخاطر التي تتهدده وأن تكون عيونها وعناصرها في كل مكان غير أن الغياب والشغور تسبب في خراب ودمار وإذا ما استمر الحال بهذه الطريق دون حسيب ولا رقيب ستتحول الغابات في القريب العاجل إلى أثر بعد عين فيكفيك أنه خلال الفترة الممتدة مابين 20-10-2020 و23-05-2021 وثقنا 14 حريق 5 منها في مراعي مركز كوري الإداري وما زال الرقم قابل للزيادة فما ذا بعد الفؤوس والنيران ؟!