في الوقت الذي يؤدي فيه وزير النقل محمدو ولد لمحيميد منذ يوم أمس الخميس 22-04-201 زيارة تفقد واطلاع لبعض المحاور الطرقية التي تجري فها أعمال الصيانة في عدة ولايات من بينها عاصمة ولاية كيدي ماغا سيلبابي التي ما زالت هي الأخرى تعاني من أعطاب وتكدس لكومات ترابية تعيق حركة المرور منذ الفيضات الماضية ولحد الساعة لم تزل تلك التكدسات تراوح مكانها مشكلة مظهرًا مشينا في حين تجري الأشغال في محاور طرقية جديدة موازية وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول العلاقة بين المحاور الطرقية (السابقة واللاحقة) بمعنى ما الهدف من بناء محاور طرقية فرعية وترك أخرى رئيس تعاني من ترهلات وأعطاب بالغة جراء عدة عوامل الفيضانات والإهمال وسوء التيسير وغياب الرقابة