من المفارقات أن تكون مصادر مياه لبلدية ما مصدر سقاية للعديد القرى والتجمعات ويحرم ذلك المصدر من الماء ! تلكم هي حال بلدية گوري المطلة على الضفة اليمني للنهر السنغالي الذي باتت مياهه مصدر رئيس لعاصمة الولاية " سيلبابي " في الوقت الذي تعاني فيه كوري من شح في المياه
نشير أن لكوري شبكة مياه أعدها المكتب الوطني للماء الشروب سابقا ( ONSER) وتم ربطها بالشبكة الجديد حسب مصادر بلدية گوري وما. زالوا ينتظرون بفارغ الصبر من حين لآخر إذ بضغطة زر لحصولهم على عصب الحياة ونفس الحال ينطبق على قرية أدياكلي ذات الكثافة السكانية المعتبرة فهل الأمر يعود إلى صراعات سياسية أم إلى عجز حكومي ؟!