في زيارته لعاصمة ولاية كيدي ماغا سيلبابي التي بدأها من مساء الخميس 19-11-2020 حتى منتص يوم الجمعة والتي حشد لها الساسة عند مدرج المطار وجد ولد الشيخ الغزواني نفسة أمام تلك الحشود مرة أخرى في اجتماع ما أطلق عليه "اجتماع أطر كيدي ماغا " فنهال عليه ساسة الدرجة الأولى والثانية والمتسيسين والبسطاء بوابل من المطالب الملحة والمشروعة والتي سبق أن تبنى أغلبها في مشروعه الانتخابي " تعهداتي " لحلحلتها كالوثائق ،فك العزلة ، الإنارة ، وإزدواجية الجنسية .... غير أن طرحها هذه المرة بشكل متكرر ومباشر وتسديدها في مرمى الرئيس من لدن الحضور في اجتماع كهذا بالإضافة إلى طرح بعض القضايا الراهنة كحرائق الغابات والعطش ، كضرورة رد الاعتبار والاستثمار في الثروة الحيوانية ،وفيضان الأودية وضرورة التحكم في مياهها عن طريق السدود فربما هذه العوامل مجتمعة المباغتة هي ما جعلت من الرئيس ينتقل من مرحلة التعهدات إلى عادة النظر دون الجزم في بعض القضايا بسبب تشعبها كبناء سد دون تحديد مكانه وزمانه
فيما شمل الشق الثاني من الزيارة الاطلاع على تقدم الأعمال في بعض المنشآت كالمستشفى الجهوي والوحدات السكنية بالإضافة إلى أخرى مكتملة كالمدرسة الابتدائية (13) - المكتملة - بحي التوسعة ومحطة الطرق البرية التي تضم مقرات ومرآب في ما أعطى سيادته إشارة انطلاق توسعة الشبكة المائية وبناء 10 كم من الطرق داخل المدينة ووضع الحجر الأساس لبناء إعدادية .
منشئات وشبكات متباينة الأحجام والأرقام لكن وللأسف مازال ينقصنا الكثير والكثير وهو ماجعل المواطن البسيط يلاحظ الغبن والتهميش الممارس على عموم الولاية دون وجه حق شرعي .
فإلى متى ستظل ولاية كيدي ماغا خارج الإهتمام الحكومي في الوقت الذي تتوفر فيه على مقدرات سياحية وزراعية ورعوية ؟