توقفت الأمطار منذ حوالي أسبوع لكن أثرها مازال ماثل للعيان فمازال أهم شارع (وادي ) رئيس يمر من أمام الإدارات الحكومية والمصرفية والبلدية(مبنى المقاطعة ،الولاية SGM والبلدية ) بإتجاه سوق الموازين والحبوب يحتضن بين ضفتيه كميات معتبرة من المياه الناجمة عن الأمطار والسيول وتمخر عبابها كل يوم الشاحنات والعربات مما يزدها قتامة ونتانة فأصبحت تشين المظهر العام للمدينة وتشكل مصدر ازعاج للمارة والمتبضعين وعموم الساكنة إذا ما إستثنينا طبعا السلطات، الجهة والبلدية فإن لم يكن الأمر كذلك لتخذت تدابير قبل وأثناء وبعد التهاطلات المطرية لكن هيهات . وهو ماجعلنا اليوم نجزم أن ولاية كيدي ماغا باتت خارج إهتمام الحكومات ونأمل أن لا يطال الإهمال والتمادي المراعي الطبيعية التي اندلعت أمس الثلاثاء 20-10-2020 النيران في جزء هام منها على مستوى بلدية باي جام بمقاطعة غابو كانت ستقضي على عدة هكتارات لو فضل الله وإرادة الشعوب !
فمن سيميط الأذى ويحمي المراعي ؟! من ، متى ؟!!!