لقد اعتاد سكان كنكوصة على مجابهة الظروف الطبيعية وتقلباتها (العطش والغرق ) وعلى الأخطار والصعوبات التي تعترضهم في رحلاتهم اليومية لاقتناء حاجياتهم وللتبضع في الجانب الآخر الموازي أي الضفة اليمنى للبحيرة التي يوجد بها السوق المركزي ومباني ومكاتب المقاطعة تلك الرحلات المدفوعة الثمن هي دأب وديدن ساكنة كنكوصة 2 في كل صباح ومساء رحلات تستهوي بعض الوافدين الجددويدفعهم الفضول لاعتلاء تلك المراكب الصغيرة بغية الترفيه والسياحة بينما يحجم آخرون عن استغلالها خشية الغرق عكس السكان المحليين الذين أجبرتهم الظروف على اعتلاء تلك الزورق وإن كان بعضها متهالك لكنها تبقى الوسيلة الوحيدة أمامهم للولوج إلى بعض الخدمات وتحقيق المصالح بالرغم مايكتنف تلك الرحلات من معاناة ومخاطر ومشقة وتكاليف فلا يخلو المكان من مسحة سياحية - بفضل سحرالطبيعة -لاسيما في هذه الآونة التي تتميز بارتفاع منسوب البحيرة والخضرة والنصرة فذلك ماجعل من. كنكوصةموطن للجمال .