لم تكن ثانوية مقاطعة غابو أمس ولا اليوم بمنأى عن ما تعيشه أغلب المدارس في ولاية كيدي ماغا وإن كانت الظروف تختلف من منطقة لأخرى غير أن الظرفية الحالية لهذه الثانوية جعلت منها منصة عائمة تحيط بها المياه من كل حدب وصوب مما جعل الوصول إليها هو أكبر تحدي يواجه الأساتذة والتلاميذ ، كما ساهمت الظروف المناخية كذلك في تغيب الكثير من التلاميذ عن مقاعد الدرس إما بسبب أن الاستئناف تزامن مع ذروة العمل في الحقول الزراعية وإما نتيجة عوامل طبيعية أخرى كوعورة الطريق وصعوبة التنقل التي هي أبرز السمات التي تؤرق مقاطعة غابو فهل من مغيث ؟!