لا أجد عبارات تترجم حجم الوضعية المزرية التي تعيشها عاصمة ولاية كيدي ماغا " سيلبابي " منذ أمد بعيد وتتعمق الجراح وتتفاقم المعاناة مع بداية فصل كل خريف ((نزول الأمطار) وهو ما يطرح أكثر من سؤال عن دور السلطات الإدارية والساسة والمنتخبون المحليون على الأرض وما الذي قدمته بلدية سيلبابي على وجه الخصوص والتي تطل على أكثر من شارع رئيس غير جبايات الضرائب كان حريًا بها أن تجمع بين الاثنين(الأخذ والعطاء) ما الذي يضرها لو طمرت الحفر وأفرغت شحنات من الحجار. والتراب في الشوارع لتدعيم التربةوامتصاص المياه ريثما تجد عاصمة الولاية من يعير لها اهتمام بعد أن فشلت كل السلطات (الإداري والأمنية ) والمصالح في تأدية وظائفها كأن تصرف مياه البرك والسيول عن أبوابها ؟
ما تعيشه سيلبابي اليوم يترجم مأساة حقيقية وعدم اكتراث فما آن للشعوب أن تعي أنها هي من تحكم على نفسها بالفشل ؟!