في الوقت الذي يتهيأ فيه أصحاب محلات تجارية لصلاة المغرب في سوق أدياكلي أحضر فيه جزارون بقرة بعد ذبحها -طبعا خارج - القرية على متن عربة تجرها الحمير فجلب الجزارين لبقرة بعد الذبح في هذا الوقت بالذات (ساعة الغروب) هو ما جعل الأمر مثار شكوك لدى الكثيرين فلو كان الأمر طبيعي لما احضرت الذبيحة في هذا الوقت الذي يستوجب شراء الثلج .
وفي سؤال لكيدي ماغانيوز لأحد الجزارين عن سبب إحضارهم لبقرة بعد الذبح في هذا الوقت لماذا لا ينتظرون بها حتي الصباح ؟ قال إن البقرة تعود لصاحب قطيع يقدم كل مساء كمية من العلف لقطيغه غير أنه هذه المرة تناولت احدى البقرات كمية زائدة من العلف (القمح) مما أدى إلى انتفاخها مما دفع بمالكها إلى ذبحها ثم بيعهم إياها من هنا يفهم أن سبب النفوق يعود إلى كمية العلف الزائدة حسب المصد وقد تكون نتيجة عوارض أخرى من يدري ؟!.
إن انعدام المصالح البيطرية وضعف الرقابة جعل هؤلاء الجزارين يسبحون في فضاء مفتوح فهم يبعون كلما وقعت عليه أياديهم سواء كان :سمينا . غثا .....أو هزيل لا سيما في هذه الفترة حيث يلاحظ شح وعجز كبير في تمويل السوق باللحوم الحمراء بسبب نزوح المنمين الوافدين من خارج الولاية مع بداية بشائر الربيع و تواجد المنمين المحلين خارج الحدود