بذلت الدولة جهودا مضنية ودافعت بشراسة عن المواطن والوطن وقد يغزم البعض ماقامت به وزارة الصحة ولكن النتائج الواضحة لنجاعة خططها توضح قوة قواتنا البيضاء وحكومتنا الموقرة وجيسنا الباسل الذي كان تدخله بمثابة أغلاق باب التسلل الذي كاد أن يجعل كل خطط وزارة الصحة تذهب عبر الريح ونحن اليوم علي بعد أسبوع من فك آخر أحزمة الأمان وذالك إستجابة لنداء وصيحات المواطن الذي تضرر من الإجراآت التي إتخذتها وزارة الصحة والتي من أقواها خظر التجوال ومنع السفر بين الولايات وكأن الوزارة بفتح الطريق والسفر بين الولايات تنرغ عنها المسؤولية لتحمل كل فرد من هذا المجتمع مسؤولية محاربة الفيروس وخاصة المواطنين القادمين من أنواكشوط والولايات التي سجلت أكثر عدد من المرضي بكوفيد19ولكي لانرجع إلي الوضعية الأولي ويرجع الوضع الإحترازي من أغلاق الأسواق ...الخ وليكون الوضع تحت السيطرة أعطي الإرشادات التاليه
1/نظافة اليدين بالماء والصابون قبل وبعد الخروج من المنزل وطبعا قبل وبعد تناول الوجبات الغذائيه
2/إلزام الأطفال بالنظافه وعدم الإرتماء في أحضان الأقارب الجدد والقادمين من مدن سجلت العديد من الإصابات بالمرض الا إن كانوا يضعون كمامات
3/إلزام عمال السوق وكل العمال الذين في المؤسسات العمومية بوضع كممات وخاصة إثناء العمل الجماعي
/4الدوام علي نظافة كافة مبابي الإدارات العمومية
5/الحد من التنقل بين المنازل بالنسبة للقادمين الجددمن مختلف ولايات الوطن الابعد إنقضاء علي ثلاثة أسابيع علي الأقل وذالك لتقليل نسبة المخالطين في حالة المرض
/6عدم السفر من وإلي إذا كان الشخص يشعر بمرض مثل السعال الخ......
/7الإتصال بالرقم الأخضر فور الشعور بأعراض بالمرض وحتي التبليغ عن الغير
وفي الختام أتمني للجميع عوده آمنه إلي الأهل في مختلف أصقاع هذا الوطن وأعرف أن الأهل كل مايريدون هو العافيه والسلامه وهذه أكبر فائده يقدمها الشخص لأهله وللوطن
سيد محمد ول الشيخ