يقع هذا المنخفض أو الحوض "الگمباوة" في شبه وسط قرية أدياكلي إذ تحيط به الدور والمساكن من كل مكان مما جعل منه متنفس بل مرفق حيوي متعدد الاستخدامات والأغراض يقصده الجميع
لم يقتصر المنخفض على كونه مكان وسط والأقرب لرمي النفايات والأوساخ تمهيدًا للتخلص منها عن طريق إضرام النيران فها - تلك النيران لا تتوقف إلا لتبدأ من جديد "نار فارس" - بل يستخدم كذلك للعب الكرة حيث تقام في هذه الرقعة المغلقة مباريات كل مساء قبل أن تملأها مياه الأمطار ومياه الصرف المنحدرة من الأبنية والمساكن القريبة والبعيدة على حد السواء ، والأهم من ذلك أن جنباته تعتبر أهم وأكبر سوق لتجميع وتسويق مادة الحطب الرخيصة هنا الغالية في الجوار رغم الوفرة لأنها محمية بقانون أما هنا متحامل عليها فلا صوت يعلو فوق صوت المعول والقدوم مع غروب شمس كل يوم !!!