فرضت جائحة الكورونا على العالم "الحر" التقيد بمسلكيات -(تغطية الرؤوس ووضع الكمامات...)-كانت في الأمس القريب تلقى معارضات شديدة من طرف أدعياء التحرر والانفتاح إذ لم يكن إرتداء البرقع والنقاب من الحريات ولا يسمح بهم في الأماكن العامة كما أعادت الجائحة كذلك بعض شعوب العالم "العربي "رغم أنفها إلى سالف زمانها حيث أصبح الالتزام بعادات وحياة البداوة المدنية(الاحتشام النظافة واللثام) من الضرورات اليومية لمرتادي الأماكن العامة والأسواق ليت الكورونا والصيام أحيوا وأبقوا فينا تلك المظاهر والعادات الحميدة التي أمر بها الدين الحنيف ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((أ رأيتم لو أن نهر ا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات ، هل يبقى من درنه شيئ ؟ قالوا : لا يبقى من درنه شيئ قال : فذلك مثل الصلوات الخمس ،يمحو الله بهن الخطايا )) متفق عليه وعن جابر رضي الله عنه قال : قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم ((مثل الصلوات الخمس ،كمثل نهر جار غمر على باب أحدكم ، يغتسل منه كل يوم خمس مرات )) رواه مسلم ديننا الحنيف دين: أخلاق ، معاملات ، قيم دين المحجة البيضاء ليلها كنهارها من سلكها نجا ومن حاد عنها هلك لا ينقصنا التعاليم والإرشادات بل الامتثال والتطبيق
لذا على الدولة ممثلة في وزارتي الشئون الإسلامية والتعليم الأصلي والداخلية واللامركزية إلزامية كافة المواطنين بالتقيد بمظاهر الحياء في الشوارع وفي الأماكن العامة وغيرها والتي من أهمها :
* ارتداء الحجاب الشرعي بالنسب للسيدات من مختلف الأعمار والإثنيات .
* احياء ثقافة وضع اللثام الذي عرف به أهل البلد (بلاد الملثمين)
* وضع حد لتراكم القمامة التي تزكم الأنوف وتنافي الشرع .
وفي الأخير نطالب باعتماد 19 آذار مارس يوم وطني للثام