تبث قناة الموريتانية مشكورة تقارير ميدانية ومقابلات حية مع موفديها إلى الداخل منذ بداية الجائحة للوقوف على أحوال الناس وظروف عيشهم وللتوعية بمخاطر فيروس كورونا المستجد سيئ الصيت
وأجرت لذات الغرض عدة مقابلات مع أناس بسطاء قد مسهم الضر ومع ولاة وحكام ورؤساء مصالح وقادة أمنيين ومنتخبين محليين .
عادة ما يحرص القادة والمنتخبون في هذه المقابلات على التركيز على الجوانب المضيئة لتلميع أنفسهم مع إطلالة كل وسيلة إعلام فتجدهم في أتم الاستعداد وأحيانًا مرافقتها حتى تمر العملية الانتقائبسلام .
نفترض جدلا أنه لو ترك العنان للسادة الصحفيين في التقصي وسبر أغوار مكامن الاختلالات ورصد المعاناة والضائقة التي يمر بها ساكنة ولاية كيدي ماغا عن طريق رحلات إنتاجية لما أمكنهم ذلك بسبب وعورة الطريق وقساوة الظروف التي حجبت في الأصل الكثير من القرى والتجمعات على الشريط الحدودي وفي الأدغال عن الأنظار فما أحوجهم اليوم وقبل أي وقت مضى أن تسلط عليهم الأضواء حتى ينالوا قسطًا وافرًا من الرعايةوالدعم من صندوق كورونا المجمد وغيره من مشاريع تعهداتي وأولوياتي .... فما بك برحلات عابرة لا تعكس بالضرورة حجم المعاناة ولا تطلع وآمال شعوب أنهكها الحصار وتقطعت بها السبل.
#أغيثوا كيدي ماغا المحاصرة والمشتعلة قبل فوات الأوان #