كان وصول فرقة من البحرية الموريتانية في 08 من مارس لمركز كوري الإداري هو استجابة لتطلعات بعض ساكنة قرى الضفة أدياكلي مثلا التي طرحوها على القائد العام للجيوش الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين إبان زيارة التحسيس والإطلاع التي أداها لقرى الشريط الحدودي (البحري والبري ) من بغية تعزيز الحدود النهرية ومنذ ذلك التاريخ بدأت فرقة البحرية بجولات استطلاعية من كوري باتجاه مقاطعة غابو كإجراء لتمشيط وتأمين الحدود النهرية أمام الوافدين من دول الجوار أو المتسللين إليها في زمن الجائحة . غير أنه ومع حلول شهر رمضان الكريم لم نلاحظ أي تحرك يذكر لزوارق البحرية المتواجد بگوري في الوقت الذي يجب فيه تضافر الجهود يوم بعد يوم بين مختلف المؤسسات الأمنية والعسكرية لتأمين الحدود المترامية الأطراف .
أم أن التوفق هذه المرة مقصود حتى لا يقع احتكاك أو مطاردة ثانية للزوارق المحملة بالبضائع التي تمخر عباب البحر دون توفق جيئة وذهابًا من بامكو وخاي بمالي إلى باكل بالسنغال ؟.