ألقت دورية من الجيش الوطني في وقت متأخر من ليل البارحة الأحد 2020/04/12 أي في حدود الثالثة فجرًا القبض على صاحب عربة تجرها حمير عند معبر غير رسمي عادة ما سيستخدمه المتسللون والمهربون معًا قبل الإطاحة بأحد أهم رموز المهربين إلى الجارة السنغال الذي كان يشرف على عملية تسليم بضاعة المهربة (حمولة عربة )لصاحب زورق قادم من قرية كُوَٓني تلك القرية التي تقع قبالة قرية أدياكلي ومازالت زوارقها لم توقف بعد من لدن سلطاتها على غرار ما فعلت البحرية الموريتانية فور وصول دورية منها لمركز كوري الإداري فعمدت إلى إخراج كافة الزورق من النهر من كوري وحتى غابو لقطع الطريق أمام المهربين مما دفع بهم أي المهربين بالتعامل مع زوارق الطرف الآخر .
الذي أعتقل البارح يعرف في الأوساط التجارية بلقب "زيدان" لاعب مراوغ ومزود رئيس لقرية كوني بالمواد الغذائية فربما أغراه كثرت الطلب فعلق في الشرك وأوقع معه المسكين صاحب العربة . من المفارقات أن صاحب العربة المعتقل هو أحد الشباب الذين عهد إليهم مؤخرا بمساعدة السلطات المحلية في الرقابة على مداخل ومخارج القرية عند حلول وقت الحذر للإبلاغ عن المتسللين غير أنه خلع زيه وأختار الطريق الخطأ. أمضى الموقوفان بقية ليلتهم وبعض اليوم مع أفراد الجيش الذين سلموهم في بعد لمركز الشرطة بأدياكلي الذي أرسلهم هو الآخر إلى المفوضية بكوري لينضموا إلى من سبقهم من المتسللين والمهربين