يعاني الأنبوب الذي يزود مدينة سيليبابي والقرى التابعة لها بالماء الشروب عن طريق النهر السينغالي من سيلان منذ شهور وحتى اللحظة .
السيلان ناجم عن تسرب المياه من وصلة في الأنابيب عند الكيلومتر 17 من سيليبابي وعلى بعد 28 كم من كوري التي يوجد بها مركز معالجة المياه.
من المفارقات أن العطب أو السيلان حدث في مكان مكشوف (وسط مجرى مائي ) وبالتالي لا يتطلب إصلاحه عملية حفر ولا كثير عناء مما يبرهن على فشل وإهمال شركة المياه التي كثيرًا ما تنصب اهتماماتها على الفواتير بدلا من مراقبة المشآت وتعهد الأعطال والأعطاب التي تصيب الأنابيب والمنشآت .
مازال الأنبوب ينزف وسط المجرى لحد كتابة هذه السطور فسلكت مياهه المجري وتجمعت غير بعيد مشكلة بركة يسقي ويستقي منها أهل قرية مودجي كما باتت البركة وجهة مفضلة للطيور والحيوانات السائبة التي تفد عليها من كل فج عميق. ترى ما الذي يمنع شركة المياه SNDE من إصلاح هذا العطب ؟أم أن هذه الأنابيب مازالت تابعة للهندسة العسكرية ؟وإذا كان ذلك كذلك فلماذا لم تبلغ جهات الصيانة ؟ أم الأمر لا يتطلب كثير إهتمام ؟ من المعلوم أن هذه الأنابيب تمتد بمحاذاة الطريق محور سيليبابي كوري وأي أضرار لحقت بها لا شك أنها يؤثر على هذا الطريق الهام الذي يعاني هو الآخر من ترهلات وأعطاب منذ أكثر من سنتين فمن المستفيد ؟! المقاولون طبعا وشركائهم في الجرم