أن تكون مواطن بسيط فأنت عرضة للمسائلة وتجري عليك الإجراءات والقوانين أن تكون من أهل المال والجاه فلن تعيقك إجراءات ولا نظم ولا قوانين إليكم القصة كاملة
مهجاجر موريتاني وافاه الأجل المحتوم بفرنسا ومن عادة السكان بكيدي ماغا أن ينقلوا جثامين موتاهم لأرض الوطن لإعتارات منها 1:أنهم يحبذنون دفنهم في مقابر المسلمين وبين ذويهم 2 إقامة مراسيم عزاء مباشرة بعد الدفن قد تستمر عدة أيام . غير أن ظهور وانتشار فايروس كورونا والإجراءات المتخذة للوقاية والحد منه ألقىت بظلالها على كل مناحي الحياة سيما التنقل بين الدول والقارات قبل أن يتطورالوضع وتتخذ الدول إجراءات سيادية بإغلاق الحدود حالة موريتانيا مع سنغال ومن بعدها مالي . إثر تلك الإجراءات وجد أهالي المتوفى (....كولوبالي) في قرية أدياكلي أنفسهم أما إجراءات قانونية صارمة طرقوا كل الأبواب لوجود ثغرة تسمح لهم بقل جثمان ميتهم وخاضوا على إثر ذلك سباقات مراتونية بين السفارات (الموريتانية والفرنسية ) تمخض عنها السماح لهم بنقله لكن عبر رحلة الخطوط الخاصة بنقل البضائع والأمتعة التي لم يطالها الحذر بالفعل نقل المتوفى من باريس إلى دكار ومن دكار إلى مقاطعة باكل السنغالية على متن سيارة فأصبح على مرمى حجر من أهله فأستبشروا خيرا لكن الإجراء الأخير نزل عليهم كالصاعقة وهو غلق الحدود مع الجارة السنغال.طرقوا الأبواب مجددا لكن دون فائدة هذه المرة لقدأغقت الحدود ولا مجال للنقاش! خيم الحزن مرة أخرى على أهالي وذوي المتوفى خلاص أسدل الستار ولا أحد هنا فوق القانون . غير أن الله شاء في الأزل لمراسيم الدفن والعزاء أن تكون ! فما الذي حدث بالضبط ؟! مالذي أدى إلى إعادة النظر أؤخرق تلك الإجراءات والقوانين ؟ ماحدث ليست معجزة وإنما هي طبعا حالة وفاة لكنها هذه المرة من العيار الثقيل : وفاة رجل أعمال بارز وشقيق ل (... )بالعاصمية الفرنسية باريس لم تتطلب إجراءات النقل كبير عناء ليتقرر نقله إلى مسقط رأسه ليوارى الثرى وتجنا للحرج سمح لجثمان الأول (كولوبالي) بعبور النهر فوورى الثرى بمسقط رأسه بقرية أدياكلي بلدية كوري مقاطعة غابو يوم 27/03/2020 فأيهما أوفر حظا ؟ المال والسلطة والجاه أم الحظ والتربة
مهلا على هذه الأرض يتم الكيل بمكيالين هناك البسطاء والمساكين وهنا أصحاب الجاه والمال والسلاطين.!