في ظل تنامي جائحة فيروس كورونا المستجد وظهور حالات منه في الجوار القريب وظهورأخرى على أجانب يعملون في موريتانيا ناهيك عن تسجيل أول حالة على موريتاني عائد من باريس يوم 15 بعدما ألمت به وعكة صحية وبعد ظهور نتائج التحاليل الطبية فجرالخميس202/03/26 م تبن أنها إيجابية يعني أنه مصاب بفيروس كرونا فتم حجزه وإقامة حجر على محيطه القريب.كل عوامل تستدعي تكاتف الجهود بينن مختلف الأحزاب وهيئاتالمجتمع المدني من أجل التوعية والتحسيس بمخاطر الفيروس والوقاية منه غير أننا في كيدي ماغالم نلمس أي تحرك لقواعد الأحزاب الممثلة في البرلمان(كالاتحاد من أجل الجمهورية (UPR)، الاتحاد من أجل الوحدة والتقدم (UDP) أو التي تتربع على عرش بلديةعاصمة الولاية سيلبابي ممثل في حزب التحالف الشيعي التقدمي (APP)لحد الساعة لم تحرك هذه الأحزاب أي ساكنا ماعدى حزب التجمع الوطني من الإصلاح والتنمية (تواصل ) الذي تصدر المشهد هنا في سيلبابي وقام مشكور بحملة تحسيس وتوزيع لمعدات النظافة (مغاسل ،صابون،مسحوق،مناشير...) يوم 2020/03/16قاد تلك الحملة شباب المنظمة الشبابية تحت إشراف محمد الأمين ولد محمد لقظف نائب المقاطعة عن حزب تواصل الذي يعتز رائد ا في العمل الخيري التطوعي الذي مافتئ يقدم المساعدات (يدا بيد)ويواسي المنكوبين ويحني المهمشين يقف مع الشعب في أصعب الظروف "الأزمات ا،لأبوبة والمحن" متى ستحذوا أخزابنا العتيدة (الثابتة والمتحولة)حذو حزب التجمع الوطني أم أن هدف نوابنا الموقرون هو الوصول على أكتاف الشعوب المطحون إلى قبة الرلمان ليناموا قرير الأعين ؟ أوالجلوس أرائك وكراسي متحركة في قصور البلديات ؟