تنتشر في أغلب قرى وبلدات كيدي ماغا مراكز جمركية هامة سيما منها التي تنتشر على طول الحدود البرية (وادي كاركورو) والبحرية (نهر السنغال) وتتميز هذه المراكز بحركة دؤوب خصوصا النهرية منها مما يفرض تعامل بصفة أو أخرى مع التجار والموردين لجلب مواد وسلع ما وراء النهر التي لا يحبذ الإفصاح عنها في العلن وهو ما يعود بالنفع على طرفي التعامل أو التفاهم.
غير أن اللافت في الأمر أن إحدى هذه المراكز الهامة والتي تقع جنوب أو جنوب غرب أو جنوب شرق سيلبابي تتهرب من دفع مستحقات آجار محل استراتيجي على النهر يستخدمونه كمركز ويقيهم الحر والقر وهو ما يطرح عدة تساؤلات
أين تذهب الجبايات والضرائب؟ أهي لأحد الأفراد دون البقية؟ أم كل يعمل لحسابه؟ ما نصيب خزينة الدولة؟ وما هي الصبغة القانونية لهذا النوع من المعاملات؟!