ظهرت المجالس الجهوية في موريتانيا أواخر العام 2018 م كبديل عن مجلس الشيوخ المنحل كنوع من ترشيد المال العام من جهة وخلق جهات محلية " مجالس" لتنمية المناطق الداخلية من جهة أخرى حسب زعم النظام (الرئاسي والقانوني) المنشئ لها
غير أنه ولحد الساعة لم يرى أي عمل يذكر لجهة كيدي ماغا على وجه الخصوص سوى الاجتماعات الدورية العادية لنقاش الميزانيات الأصلية وتحديد العلاوات الممنوحة لكل من الرئيس ونوابه كذا شرح المقررات والصلاحيات والمصادقة عليها فما الذي مازال يعيق عمل هذه اللجان؟ أهو عدم وضوح الرؤية أم التداخل في المهام والصلاحيات مع البلديات؟ أم نقص في الخبرة والتمويل؟ ما الذي بالضبط يعيق عمل هذه المجالس الجهوية في جهتنا وفي جهتكم وما هو تقييمكم للتجييه