بعد الفيضانات والسيول التي التي اجتاحت أغلب قرى كيدي ماغا بسبب توالي المياه ليالي وأيام بات الكثير من هذه الأسر بلا مأوى من هذه القرى قرية أدياكلي المطلة على النهر السيغالي والمحاطة بالأودية .
ما إن انهمرت المياه بشكل غير مسبوق حتى فاض النهر وهاجت الأودية بإذن ربها فوجد السكان أنفسهم بين أودية ونهر.
لم يتوقف الأمر على هذا الحد بل بدأت السيول تسلل داخل البيوت والأكواخ بدء بالأحياء الهامشية الهشة أصلا .تلك البيوتات والأكواخ التي بدأ بها النفير بعد منتصف ليل لاثنين وتم اجلاء ما أمكن من الحيوانات وماخف وزنه...
ومع خيوط الفجر الأولى عمت المياه تلك الأحياء وواصلت طريقها داخل القرية مخلفة ورائها أحياء بلا أحياء
سكان تلك الأحياء باتوا مشردين فلولا حنو بعض المحسنين وتوفر بعض المرافق العمومية لقضوا يومهم في العراء
كيدي ماغانيوز زارت المشردين في إقامتهم المؤقتة للإطلاع على حالهم واحتياجاتهم فحالهم بادي للعيان وأمتعتهم مكدسة بمكان يبدو عليهم وغثاء السفر.
أما مطالبهم فتتمثل توفير الغذاء والأغطية والبحث لهم عن مكان لائق للسكن أغلبهم كان في الأصل عمالة وافدة طاب لها العيش فأسقروا على هامش القرية في مساكن هشة وهو ماجعلها تسقط في أول اختبار بيسط فضلا عن تعرضها لسيول جارفة ووقع المطر.
ليس أحياء الهامش وحدها من غمرتها المياه بل هناك أسر ومحلات غمرتها المياه داخل المدين فالمياه كادت أن تطبق على القرية من جميع الجهات والنواحي وهو ماج علنا نعبتر قرية أدياكلي قرية منكوبة مقارنة بحجم التهجير والتدمير والتهديد .
ممن أالتقينا من أرباب تلك الأسر المهجرة نذكر منهم:
آمد ولد اخطار
داود عبد الرحمن
ساليفو محمدشنقو
محمد ود لحسر
مسعود ولد عبد الله