التقطت كاميرا كيدي ماغانيوز صور لهذا الطفل البريء وهو منهمك في جمع ورمي النفايات والأوساخ في المكب العمومي لسوق أدياكلي
يقطن هذا المسكين مع ذويه في عمارة قرب السوق وهو ما جعلها عرضة لهذه الأوساخ التي باتت تحيط بهم من كل مكان فلم يجد أهله بدا من أن يلقوا به داخل هذه القمامة مع مرتاديها من كلاب وحمير رغم حداثة سنه وقسوة الظروف
مشهد بات مألوف إذ لم تعد عمالة الأطفال التي لاتغني من جوع جريمة وانتهاك للحقوق بل ظلت القوانين مجرد كلمات وحروف!
يبقى السؤال المطروح متى ستوقف هذه الممارسة السيئة ومن المسئول أصلا عن جمع القمامة والأوساخ ؟