يترصد جزارون أدياكلي منذ الآونة الأخيرة ضحايا الجفاف من الأبقار الهزيلة والتي تصارع من أجل البقاء من شدة الجوع والأمراض والأوجاع وأصبحت عبئا على أصحابها.
في الوقت التي تكون فرصة نادرة لجزارين طامحين لربح ثمين حتى ولو كان ذلك على حساب زبائنهم المستهلكين ضاربين عرض الحائط صحتهم وسلامتهم .من المفارقات أن هؤلاء الجزارين يأنفون ويعافون هذه اللحوم والتي في الحقيقة لا ستصلح للاستهلاك بسبب العامل المذكورة آنفا لكنها تباع جهارا نهارا في غياب تام للمصالح البيطرية وسكوت مطبق من القائمين على الشأن المحلي (سلطة ،زعامة تقليدية ) التي بات ينحصر دورهم مابين تدوين معلومات عن الدابة بعد الذبح والسلخ أو تحديد أسعار رمزية على وجهة المباني المستخدمة للعرض دون التأكد من المادة المقدمة " اللحم " من حيث المنفعة والضرر.
على الرغم من أن السوق تعج باللحوم البيضاء من دجاج وسمك إلا أن الساكنة اعتادت على اللحوم الحمراء وهو ما جعل الجزارون يوفرونها حتى ولوكانت ستؤدي إلى مجرة