اعتادت نخبة من قطاع التعليم (مدراء مدارس،رؤساء مصالح وأساتذة...) منذ العام 1996م على التمثيل في اللجنة المستقلة للانتخابات (سيني )على مستوى ولاية كيدي ماغا وهو ما أهلها أن تكون في الطليعة دائما والاستمرار في المهام الموكلة إليها نظرا للكفاءة المسبقة وكذا التكوين المستمر في مجال الاشراف على العملية الانتخابية البالغة الأهمية باعتبارها الضامن الأساسي للشعوب في حق تقرير المصير إذا ما سلمت من التلاعب والغش والتزوير.
غير أنهم بعد الانتهاء من امتحانات دخول السنة الأولى إعدادية وجدت النخبة نسها خارج التشكيلة الجديدة كليا حسب الشائعات المتداول مفادها أن فرع المستقلة للانتخابات في مركز التاشوط الإداري اقصتم هذه المرة واستعاضت عنهم بآخرين عزز تلك الاشاعات عدم الاتصال بهم .
وللتأكد من صحة الخبر استقر رأي المفصلين على ضرورة زيارة ميدانية لمركز التاشوط الاداري لرفع اللبس وضمت القافلة الشخصيات التالية
محمد المختار ولد أحمد مدير المدرسة 11
مولاي الزين ولد حامد مدير مدرسة أديالا
موسى ولد بلال مدير مدرسة أهل جاتو
محمد الشيخ ولد أحبيب رئيس مصلحة المصادر البشرية
الطالب أحمد ولد السالم أستاذ متعاقد
آمادو كولوكو مدير مدرسة مليسيمو
حمادي ولد المجتبى
الطالب ولد أحمد
حطت القافلة ليلة العيد في دار المستقلة ممازحة طلب العيدية "أنديونه" ومستفسرة عن ما آل إليه مصيرهم حسب ما أشيع ليتم تأكيد الخبر من طرف ممثل اللجة مضيفا حسب ما روو وأن اللجنة ليس لها أرشيف و عليه تم اختيارممثلين للمكاتب سألوه ما الحل في نظرك قال ما عليكم إلا الانظار والترقب علكم تجدون فرصة حالة تغيب في من تم اعتمادهم مؤخرا
اختيار لجنة مغايرة في ظروف غامضة يبعث إلي القلق ويطرح عدة تساؤلات:
لماذا يتم التعتيم على اعتماد رؤساء المكاتب إلى آخر لحظة؟
من جاء بهم أصلا وعلى أي أساس تم اختيار؟ ! المحسوبية أم الزبونية
لماذا يتم اقصاء أهل الخبرة والكفاءة؟ من المستفيد ؟
أسئلة وغيرها تحتاج إلى أجوبة من الجهات المعنية قد يكون تبريراتها ومبراتها.