استيقظ تجار أدياكلي صبيحة اليوم 27/02/2019م على محاولة استهداف مؤسسة أهل محمود التجارية من طرف لصوص لغرض السرقة وذلك عن طريق إحداث ثقب يمكنهم من الدخول إلى هدفهم المنشود :البطاقات والنقود.
لم تكن هذه المحاولة الأولى بل الثانية فقد تعرضت الموئسة لعملية نوعية نهاية السنة المنصرمة أي ليل 12/12/2018م تم خلالها على مبالغ مالية معتبرة عند ما استطاع اللصوص فك الصندوق الفلاذي(كوفر) بعد معركة طويلة على ما يبدو بعدها اختفى اللصوص والمبالغ ولحد الساعة لم يعثر لهم على أثر بالرغم من أن عمليات السطو والسرقة في تنامي وازدياد فقلما يمر يوم إلا سمعت أو رأيت عملية نفذت بإحكام هنا أو هناك وراح ضحيتها مواطنون منمون أو أصحاب محلات تجارية بالنسبة لي المحترفون اللصوص كل شيء متاح معاول مطارق...ودرجات نارية تقلهم وتمكنهم على وجه السرعة إلى الهدف أو الفرار حالة وجود ما يعكر صفوهم .ساعد على هذا كله غياب الحس الأمني والدوريات والقوانين الرادعة ،ما لم تتخذ السلطات قوانين ردع صارمة ضد هواة وممتهني السرقة فإن الأمور ستتخذ منحنى خطير. ناهيك عن السحل والقتل تحت تأثير المخدرات وتداعياتها والموقع الوسط بين دولتين في ظل الهجرة العابرة للحدود والقارات مما يستدعي تمكين القائمين على الأمن بالوسائل الضرورية لحماية الحوزة الترابية وكذا الدعم المادي والمعنوي حتى يمكنوا من أداء واجبهم على أكمل وجه.