تعاني المراكز الصحية في كيدي ماغا عموما من المنافسة الشديدة من لدن الدول المجاورة إذ يجتاز الكثير من ساكنة الولاية الوادي "كاركورو" ناحية ككورة في مالي والنهر "السنغالي " إلي كل باكل في السنغال وتفسركا ولاني في مالي
رغم معاناة السفر وفارق التصريف بين العملات ظلت هذه المراكز في الدول الجوار قبلة لكثير من طالبي الاستشفاء وأصبحت تنظم لها الرحلات في شكل منتظم ومر ائبها معروفة لدى الجميع
الزائر لهذه النقاط والمراكز يلاحظ ببساطة بساطة المنشآت والمعدات أحيانا لكن الأهم عند مرتاديها "الوافدين" هو الوصفات الطبية والأدوية الناجعة بحول الله( الجوهر أهم وليس الديكور) هذه الثقة التي منحها الغير جعلها ذائعة الصيت فشكلت أكبر مزعج ومنافس للمراكز(الوطنية) ومديريها على مستوى كيدي ماغا وما جاورها .
المواطن البسيط لاحظ الفارق بين هذا وذاك لأنه المتضرر الأول والمستفيد ذلك الفارق أو التفوق ينفيه أطبائنا ويقولون أن مؤسساتهم تقدم كافة الخدمات.
وبين الادعاء والنفي أجرت كيدي ماغنيوز سلسلة مقابلا لرفع اللبس مع ساكنة غابو ممن قادتهم رحلة علاجية غير بعد من الوطن مستفسرة عن السبب تم بعد ذلك قابلنا الدكتور القائم على المركز عله يجد تفسير أو مبرر للظاهرة (الهجر) بعدها قمنا برحلة للمنافس الأقرب مركز قرية لاني المالية لمعرفة ما يقدمه بالضبط هذا المركز وما هي الأسباب التي جعلته وجهة لساكنة غابو وما جاوره
استطلاعات رأى المواطنين
بالنسبة لمن قابلناهم سألناهم عن الأسباب التي جعلتهم يجتازون النهر طلبا للاستشفاء بدل التوجه إلى المراكز الصحية داخل الوطن .
كان الرد منهم أنهم كثيرا ما ترددوا على المراكز لكنهم لم يجدوا نجاعة فيما تقدم وبالتالي ملوا المواعيد الفارغة وأرجعوا السبب إلى الأوية بالدرجة الأولى
منهم من يشتكي من ارتفاع الأسعار واعتبروها انتقاما منهم على الهجر
وبعد هذه المقابلة توجهنا إلى طبيب المركز الدكتور با وكان السؤال بم تفسر عزوف المواطنين عن المركز؟
يقول: إنه وصل المركز 2016م وأنه كانت به نواقص أي المركز سواء في الكادر البشري أو المعدات لكن دعي لاجتماع لمعرفة حاجات السكان وملاحظاتهم ومن جملة ما ذكروا:
أن الأدوية غير ناجعة
الغياب المتكرر لطبيب المركز
ومن ذلك الوقت سعى جاهدا من أجل تحسين صورة المركز واقتناء الدواء والمعدات وهم ما تم بالفعل على حد تعبيره حيث تم جلب مختبر للتحاليل في العام 2017 م وأصبح لديه طاقم طبي طبيب طبيب رئيسي مولدات قابلات....فريق يعمل ليل نهار عن طريق المداومة لإضافة أنه مقيم داخل المنشأة ومستعد للعمل في أي لحظة فمن جاءه على الرحب والسعة ومن غادر تصاحبه السلامة
أما المشاكل المطرحة له في الوقت الراهن تتمثل في الاستدانة إذ أنه في بعض الأوقات يستقبل حالات مستعجل ويكون أصحابها ليست لهم القدر للدفع في الوقت الحالي يتم علاجهم على أن يتماثلوا للشفاء فيذهب العض ولا يعاود
بحث المواطنين عن دواء جيد بأسعار زهيدة
المختبر إذا لم يعمل قد يطر لتفكيكه ويعيده ،الدواء له صلاحية إذا لم يتم شرائه نهي تاريخه على الرفوف...
كانت هذه المقابلة بتاريخ 20/12/2018 م
واليوم 10/02/2019م قادتنا رحلة إلى أقرب منافس ألا وهو مركز لاني وهي قرية مالية على بعد بضعة كيلومترات جنوبي شرق غابو على الضفة اليسرى للنهر السنغالي قبالة مصب وادي كاركورو بالرغم أن الزيارة كانت في نهاية الأسبوع "الأحد" وطبيب المركز في رحلة داخلية إلى خاي فقد التقينا بوافدين من قرية غابو،الشرفه،وسابسرى... سألناهم السؤال التقليدي أي عن سر تواجدهم هنا فأجابوا :البحث عن الدواء السليم ...
كان بودنا إجراء مقابلة مع طبيب المركز لكنه كما أسلفنا في رحلة داخلية واكتفينا بأخذ صورة للمخطط يعكس طبيعة التخصصات ونوعية الطاقم..طبيب،ممرض مسير،التوليد...كما هو في الصورة أدناه مع صورة لمن التقيا هم بباحة المركز وفي سانحة سنعاود الرحلة بحول لمعرفة المزيد
تحياتي التراد ولد الإمام