أعلن رئيس اللجنة الوطنية لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في مالي، الوزير السابق الذهبي ولد سيدي محمد أن "5 ٱلاف شخص بوسط البلاد قد وضعوا السلاح".
وأضاف الذهبي في تصريحات له أن المسار الذي أطلقت اللجنة، مكن من "استرجاع حوالي 400 سلاح حرب، ولا تزال 600 أخرى، صرح بها جهاديون سابقون تائبون، وبعض عناصر الميليشيات".
وأكد الذهبي أن هؤلاء المقاتلين ال5 ٱلاف، الذين وضعوا السلاح، "سيتم جمعهم في مخيم كبير بوسط البلاد في غضون أسبوعين، وستتحقق منظمات حقوقية من أنهم لم يرتكبوا جرائم خطرة، وبعدها ستبدأ عملية إعادة الدمج في الجيش، بالنسبة لبعضهم".
ويعاني وسط وشمال مالي من اقتتال داخلي بين عدد من المجموعات العرقية، إضافة إلى الهجمات المسلحة، التي تنفذها الجماعات المسلحة الناشطة هناك منذ سنوات.