أقيمت بعيد صلاة الجمعة 25/01/2019م في قرية أدياكيلي صلاة الغائب على أرواح من يفترض أنهم قضوا في عرض المتوسط والبالغ عددهم 19 مهاجرا سريا من مختلف قرى كيدي ماغا
وتأتي صلاة الغائب اليوم بعد ما رجح الأهالي فرضية الغرق إذ أنه وإلى كتابته هذه السطور لم يتوصلوا (على مستوى أدياكيلي) لأية معلومات تحدد وجهة أو مصير أبنائهم المهاجرين سوى التي وصلتهم من الجهة المهربة تفيد بفقدان التواصل بأبنائهم بعيد ساعات من الإبحار صوب شواطئ أوربا مساء السبت 12 يناير 2019م فما داموا لم يصولوا الوجهة ولم يعيدوا أدراجهم إلى نقطة الانطلاقة فه فهذا دليل فرضية الغرق التي لم تتقبلها الدولة الموريتانية بحجة أنها لم تبلغ من الملكتين المغربية والإسبانية بحادث غرق في مياههما الإقليمية واكتفت بتشكيل لجنة لمتابعة الأمر فهي لم تواسي المنكبين ولم تأتي بجديد فمن نصدق؟ الأهالي أم الدولة أم أن المهاجرين صدق عليهم المثل الشعبي أبتلعهم الحوت (صرطهم حوته)