(وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)صدق الله العظيم.
تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة المغفور لها بإذن الله تعالى الوالدة رقية بنت ألخو وبهذه الفاجعة الأليمة أتقدم بأحر التعازي وأصدقها أصالة عن نفسي –إدوم ولد محمد الأمين ونيابة عن الأسرة إلى الأسر الكريمة (أهل صمب وأهل ألخو وأهل السالك )وعلى وجه الخصوص الابن البارألخو صمب في مصابنا الجلل (مصاب العشير والقبيل ).
لم تكن الفقيدة – رقية – مجرد ملهمة ومربية وأم حنون بقدر ما كانت ركنا وتراثا وذاكرة مجتمع.
برحيلها طويت صفحات هامة من التاريخ والتأريخ رحلت إلى- الباقية – عالم الأسلاف الذين أحبوها فأحبتهم وتغنت بأمجادهم وتشبثت بأخلاقهم مثلتها وعلمتها وروتها و روتها للأجيال.إنا على فراقك لمحزونون لكن لم نقل إلا ما يرضي الله ورسوله لله إنا لله وإنا إلية راجعون الله ما أخذ وله ما بقي وكل شيء عند بأجل مسمى أحسن الله عزائكم وعظم أجركم
إدوم – لبات – ولد محمد الأمين /لبات.