في خرجة لها اليوم 10/11/2018م رصدت كامرا كيدي ماغانيوز بإحدى الغابات التابعة لبلدية كوري حجم الأضرار التي لحقت بالغطاء النباتي "الشجري" الذي بات عرضة للقطع والإجتثاث والحرق...
الساكنة أي المواطنون تعودو على المشهد وبات الأمر مألوفا جهلا منهم أوتسليما بأمر الواقع ،القطع والحرق والتدمير يحدث على قارعة الطريق وفي عمق الغابات وهو السبب الرئيس في إشعال الحرائق الموسمية.
الجهات المسؤولة بيئيا تعي وتعرف حجم الخراب والدمار وتجوب منطقة الغابت لالتفقدها بل لتفقد تقدم الأشغال والإستثمارعن طريق :رخص منحة إتفاق...الذي تم إبرامه بينهم وبين العاملين في مجال التحطيب والتحميم.مقابل مبالغ زهيدة تقدرب5000أوقية قديمة شهريا تخول لهؤلاء الوافدين والمحليين العبث بمقدرات الشعوب في الوقت الذي لايمكن لأي كان حمل شفرة في البلاد المجاورة خوفاعلى سلامة الغطاء النباتي من التدهور والإضمحلال على عكس ماهو عندنا .
الممتهنون للتحطيب والتحميم إغتموا الفرص :هامش الحرية المتاح ،مع الوفرة والطلب فماكان منهم إلا أن شحذوا فؤوسهم ونزلوا إلى الميدان تلبية لرغبة المستفدين والمستهلكين ولحاجة في أنفسهم قضوها.
في الوقت الذي تعد فيه الحكومة برامج وسياسات للحد من الحرائق الموسمية وذلك بشق الخطوط الواقية من الحرائق على عموم المناطق الرعوية .غير أنه ماتم إنجازه في كيدي ماغا وعلى وجه الخصوص في الغابات التابعة لبلدية كوري لايقي من الحرائق فالذي أشرفوا على عملية الشق ن الم نقل المسح لم يأتوا بجديد وإنما أكتفو بتتبع الطريق الموجود أصلا مع الحفاظ على التعرجات والضيق ففي حالة نشوب حريق فإن تلك الأعمال التي قيم بهالن تجدي نفعا تظرا للضيق وكثرة الحشائش في عمق وجنبات الطريق فهي إذن:
بيئة وبرامج في مهب...............................................................