قرية كوّني تلك القرية السينغالية التي كانت وإلى وقت قريب مصدر للتلج والمرطبات وأشياء أخرى لقرية أدياكلي وما جارها تعيش منذ أيام في ظلام دامس بسبب الأعطال التي أصابت الأسلاك الكهربائية جراءسقوط الأعمدة الرابطة بين القرية والمقاطعة(باكل ).
الكوّْنيون لم يتحملواهذا الفراغ الكهربائي "الإنقطاع"لتعودهم على إستهلاك بيع الثلج الذي أصبح جزء من حياتهم اليومية وعنصرا هاماعلى مائدة الإفطار،الغداء والعشاء.وفي ظل النقص الحاد للمادة الضرورية"أكلاص"أصبحت قرية أدياكلي وجتة وقبلة لهم ليرووظمأهم المتزايد فتحولت قرية كوٌّني بين عشية وضحاها إلى أكبر مستورد للثلج بعدما كانت مصدرة له ! ((تلك الأيام نداولها بين الناس)) .