أحبط مركز الشرطة بأدياكلي التابع لمركز كوري الإداري عملية سرقة لثور كان ينوي سارقه العبور به إلى الجهة المقابلة من النهر السينغالي بالتحديد قرية كوني (بتشديدالواو)أي الضفة اليسرى
ربط الثور على الضفة اليمنى القريبة من مركز الشرطة وتوجه إليهم وكعادتها بدأت الشرطة في الأسئلة :من أين وإلى أين؟وعن الأهم بطاقة التعريف للتحقيق من الهوية بع الكثي من الأخذ والرد أفاد أنه ليست بحوزته بطاقة تعريف .طلبوا منه إعطائهم رقم شخص من أقاربه عله يفيدهم بمعلومات أكثر أعطائهم رقم متعطل طلبوا آخر في الخدمة لنكه إستأذن للخروج بحجة شراء بطاقة تزويد،دخل على عجل حانوت مجاور منادي "أكردي أورانج " -وهي شبكة سينغالية أصبحت منافسة للشركات الوطنية وإن كانت هي السابقة – لكنه سرعان ما قفل راجعا دون إقتنائه لأي شيئ مما جعل الشرطة تشتبه فيه وفي بضع دقائق توارى عن الأنظار وبعد بحث مضني وسؤال المارة تمكنوامن معرفة الطريق التي سلك فأقتفوا أثره وإذا به جالس تحت ظل شجرة خارج القرية وعندما أقتربوا منه وتبينت له الملامح "الزي" جعل نعليه في يديه وشمر عن ساقيه وأنطلق يعدو مسرعا ناحية الشمال الشرقي..إلى جهة هوأدرى بها
وبعد فراره مجددا أخبرعناصر الشرطة في الحال مفوضية الشرطة في مركز كوي الإداري التي لم تتخذعلى مايبدو أية تدابير لمعرفة الجهة أوالوجهة التي سلكها السارق وأكتفو بالإستماع .
لقد باتت عملية سرقة وتهريب الأبقارسواء في حوض النهر أو وادي كاركوروومابينهما عملية مألوفة وواضحة المعالم لكنها إذا أحبطت في جانب يتم التغاضي عنها في جوانب كثيرة إما نتيجة ضعف الأسباب أو الطمع في الطمع في المسببات أيا كان يبقى المواطن البسيط الوسيلة والضحية!!!