أصدرت المنسقية الجهوية لأصدقاء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بسيلبابي بياناً أكدت فيه رفضها لما وصفته بـ"ادعاءات نواب الفتنة"، معتبرة أن بعض الأصوات تسعى إلى تأجيج الخلافات وإحياء الجراح بين أبناء الوطن الواحد خدمةً لأجندات ضيقة ومحاولات لإعادة ترويج تجارب “فاشلة” – وفق تعبير البيان.
ودعت المنسقية الشعب الموريتاني إلى التحلي باليقظة وعدم الانجرار وراء ما اعتبرته "معلومات مضللة" لا تخدم إلا أصحابها، مؤكدة أن موريتانيا بلد يحتضن جميع أبنائه ويضمن لهم حرية التملك والتفكير والتعبير.
كما شددت المنسقية على ضرورة الوقوف صفاً واحداً في وجه كل ما من شأنه تهديد السلم الاجتماعي أو استهداف وحدة النسيج الوطني، معتبرة أن نشر الأكاذيب ومحاولة صناعة مظلومية زائفة لن يخدم إلا مروّجيها.
المكلف بالإعلام التراد ولد الإمام"سيلبابي"