دعا المنسق العام لمنسقية أصدقاء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الأستاذ جالو آمادو كورال، الشعب الموريتاني إلى مواكبة الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ65 لعيد الاستقلال الوطني، مؤكداً أن هذه المناسبة تشكل رمزاً للسيادة والحرية والانعتاق من الهيمنة الأجنبية.
وأوضح كورال أن الاحتفال بعيد الاستقلال ينبغي أن يكون استحضاراً لتضحيات أبناء الوطن الذين مهدوا بقيَمهم وتفانيهم لبناء دولة قوية تمتلك جيشاً وطنياً وأجهزة أمنية قادرة على حماية الحوزة الترابية وترسيخ الأمن والاستقرار.
وأشاد المنسق العام بالسياسات المتبعة في عهد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، مؤكداً أن البلاد تنعم اليوم بجو من الوئام والاستقرار السياسي، وهو ما يعتبر — بحسب تعبيره — مكسباً كبيراً يغيظ بعض الجهات التي تعمل على نشر خطاب الفتنة والفرقة.
كما ثمن جالو آمادو كورال دعوة رئيس الجمهورية لمحاربة المسلكيات المنافية لقيم الدولة المدنية، مشيداً بتوجيهاته للولاة بضرورة متابعة تنفيذ التعليمات الحكومية والقيام بالزيارات الميدانية للاطلاع على حاجات المواطنين.
وأشاد أيضاً بدور وزير الداخلية وقراراته التي وصفها بالسيادية، مؤكداً أنها ساهمت في تعزيز الأمن والاستقرار في بلد يُعد جسراً بين أوروبا ودول جنوب الصحراء.
وفي ختام تصريحاته، وجه كورال تحية تقدير وإجلال لقوات الأمن والجيش الوطني، مثمناً جهودهم في تأمين الوطن ومواكبة الاحتفالات المخلدة للذكرى الخامسة والستين لعيد الاستقلال المجيد.