تعرّضت مزارع في عدد من القرى التابعة لقرية أنكميمو (كمو) لخسائر مادية معتبرة بعد أن أتت حرائق الغابات المشتعلة خلال الساعات الماضية على كميات من المحاصيل الزراعية، كانت الأسر المالكة تستعد لبدء عمليات التصفية التقليدية لها، قبل أن تحاصرها النيران وتحولها إلى رماد.
وشهدت مقاطعة غابو خلال الأسابيع الأخيرة سلسلة من الحرائق المتكررة، لا يزال بعضها مشاهدًا حتى الليلة بالعين المجردة، وسط حالة من الاستغراب والتساؤل حول تواصلها في نفس المناطق أو ظهورها في مواقع أخرى بشكل متقارب، في ما يرجّح فرضية افتعال بعضها.
كما يزيد تمركز بعض هذه الحرائق في القمم المرتفعة (الهضاب)، إضافة إلى كثافة الحشائش وصعوبة التضاريس، من تعقيد جهود الإطفاء، في ظل اشتداد النيران وصعوبة السيطرة عليها.