أجرى وفد من المنسقية الوطنية لأصدقاء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم، جولة ميدانية شملت عددا من القرى الواقعة على الشريط الحدودي بين موريتانيا ومالي، وذلك بالتزامن مع الزيارة التفقدية التي يؤديها فخامة رئيس الجمهورية لولاية الحوض الشرقي.
وانطلقت الجولة من بلدية اقليك أهل أويجه، مرورا ببلدية كوكي الزمال، حيث التقى الوفد بعمد المناطق وزار قريتي لحسي ولخزين، الواقعتين على بعد نحو 50 كيلومترا من الحدود مع مالي. وعقد الوفد اجتماعات مع الأهالي في القريتين، قدّم خلالها شروحا حول مضامين البرنامج الاستعجالي الذي أطلقه رئيس الجمهورية من مدينة النعمة، إضافة إلى جملة من التوجيهات والتحسيسات الهادفة إلى تعزيز الوعي المدني والأمني.
وتناول الوفد في لقاءاته عدة محاور من بينها:
التحسيس بخطورة الانتجاع داخل الأراضي المالية أو نقل البضائع إليها.
ترسيخ مفهوم المواطنة وأهمية الانتماء الوطني.
الوقاية من الحرائق وسبل الحفاظ على البيئة.
التحذير من إيواء الأشخاص المشبوهين أو الأجانب غير المصرح بهم حفاظا على الأمن والتماسك الاجتماعي.
التأكيد على احترام الإدارة والقوات المسلحة وقوات الأمن والتعاون معها.
الدعوة إلى الوحدة الوطنية ونبذ التطرف وخطاب الكراهية.
تعزيز الشعور بالمسؤولية لدى السكان.
وطالب سكان مختلف القرى بضرورة شق طرق وقائية للحد من الحرائق، معتبرين أن هذا المطلب يمثل أولويتهم العاجلة.
وضم وفد المنسقية كلا من:
جالو أمادو كورال المنسق العام، آبو لمين جينك مستشار التقويم والتوجيه، سيدي ولد أحويريه الأمين العام، إبراهيم ولد حبيب رئيس لجنة الحكماء وطنيا، إطول عمر ولد الشيباني أمين عام مجلس الحكماء، عبد الله صار رئيس لجنة الحكماء في لبراكنه، زينب بنت أسويدات المنسقة الجهوية في لعصابه، إبراهيم صو المنسق الجهوي في اترازه، خادجة بنت سيدي المنسقة الجهوية في الحوض الشرقي، أبوبكر موسى صو المنسق الجهوي في كيدي ماغا، جالو حاميدو المنسق الجهوي في كوركل، هاجره با المساعدة الجهوية في الحوض الغربي، محمد ولد الزين المستشار الإداري في منسقية كيدي ماغا، وحمود يعقوب إبراهيم مسؤول الشباب.