أدى خروج حزب الإتحاد من أجل الجمهورية مبكرا في الجولة الأولى من الإنتخابات البلدية على مستوى مقاطعة سيلبابي على أداء الناخبين من القوات المسلة وقوات الأمن حيث لوحظ غياب العديد من الأفراد خصوصا ألئك الذين قدموا أوإستقدموا من خارج عاصمة الولاية ،إذ لم تعد الإدارة بتلك الإندفاع والتحمس والحرص على إحضار جميع قوات الأمن المسجلين على القوائم الإنتخابية كما جرى في المرحلة الأولى من الإنتخابات البلدية والجهوية والبرلمانية في فاتح سبتمر الجاري .
يرجع البعض اويفسر هذا التراجع على أن الإدارة (السلطة) لم تعد قادرة كما كانت في السابق على فرض خياراتها على المؤسسة العسكرية وبالتالي خوفها من نتائج عكسية أوكتابة عبارات مناوئة تعكس التذمر والمعاناة التي يعيشها أفراد الموسسة كما ظهر سابقا في إحدى الدوائر الإنتخابيةمن جهة.
ومن جه ثانية بناء على إستطلاعات الرأي التي تؤكد فوز مرشح حزب التحالف الشعبي التقدمي وهوعمد سابق عرف بمناوئته للسلطة الحاكمة خلال مأموريته السابقة
يلاحظ هذا الخمول بالرغم من أن الحزب الحاكم مازال ينافس على الجهة حزب الإتحاد من أجل الديمقراطية والوحدة الذي ينافس هو الآخر التالف الشعبي على المستوي البلدي فهل هو صراع من أجل المناصب أم لتحقيق المكاسب ؟