لوحظ في الآونة الأخيرة إرتفاع كبيىر لمنسوب مياه نهر السينغالي نتيجة التهاطلات المطرية المتتالية في الولايات النهرية والدول المطلة عليه بالإضافة إلى دولة المنبع (غينيا كوناكري)فوتا جالو أوفوتا العليا.
نتج عن تلك التهاطلات زيادة معتبرة في المنسوب ناردا ماتحدث إلا في السنوات المطرة ،وتشكل الأودية والمصاب أهم الروافد المغذية للنهر كما يشكل سد مننتالي في دولة غينيا كوناكري إضافة نوعية في إتناج الطاقة الكهرمائية وتقنية فاعلة في التحكم وإستغلال المياه.
فعندما تتهاطل الأمطار فإنها تسلك طريقها صوب حوض النهرحين إذ تكمن أهمية التحكم في:
الإستغلال الأمثل لهذه المياه ري مساحات مزروعة ضخ تلك المياه عند إنخفاض منسوب النهركي لاتتوقف الملاحة النهرية على طول إمتداد النهر...التحكم في إرتفاع منسوب النهر خصوصا بعد إنشاء سد أدياما كمنطقة عازلة بين النهروالميحيط لألا تضيع مياه النهر في الميط من جهة ومن جهة ثانية منع المياه المالحة المعاكسة من مخالطة مياه النهر العذبة.
هي إذ مياه جارية طول العام وحبيسة (مدخرة)تلك منها وراء السد(مننتالي) غيرأن تلك المياه الحبيسة قد تشكل خطر:على السد نفسه والساكنة من بعده في لحظة ما- حالة توالي الأمطار الموسمية - مما يلزم القائمن على المشروع الشروع في إفساح الطريق لهذه المياه المتدفقة مع العلم بالأضرارالمادية التي قد يخلفها إجراء كهذا.
بيد أنه قبل تنفيذ هذاالإجراء يتم إخبارساكنة حوض النهر عن طيق الوسائط المتاحة من هذه الوسائل على سبيل المثال راديو جيداالمحلية(إذاعة سينغالية للأمانة) الرائدة في شبه المنطقة لبث الإعلان لإتخاذ الحيطة والحذر والتكيف مع هذا الظرف الطارئ إلى أن تنحسر المياه
كيدي ماغانيوزرصدت هذه التطورات خصوصا من قرية أدياكلي المطلة على النهر والتي تحيط بها المياه من كل جانب هي اليوم قرية مغلقة يصعب الوصول إليها إلا عن طريق الزوارق الكبيرة التي تنشط هذه الآونة والتي تحمل البضائع من مركز كوري الإداري إلى وجهات مختلفة ودول ،أوعبر الزوارق الصغيرة التي وضعت خصيصا لإيصال الأشخاص عندما تقطعت بهم السبل
هي طبعا ليست وحدها فعموم كيدي ماغا يعاني من نفس المشكل ولاحل يلوح في الأفق!!!