على إثر التحركات والإنذارات المتكررة من لدن الجماعات المسلحة بمالي والتي كانت آخرها يوم الجمعة الموافق 19 سبتمبر 2025 م القاضية بضرورة إخلاء منطقة التعدين الأهلي ( مجهر الذهب ) بقرية هايته التابعة لمركز آورو الإداري بولاية خاي من كل مظاهر الحياة خلال ثلاثة أيام تلك التصريحات والانذارات المتكررة دفع بمجموعة من ساكنة آدوابه في كل من كافه وآرويجي ومحمد النين إلى مغادرة الأراضي المالية باتجاه أرض الوطن ( موريتانيا ) وبحسب مصادر فقد وصلت طلائع من ها أولاء إلي قرية صيدو أهل سيدي التابعة لبلدية لعبلي بمقاطعة ولد ينجه فيما توجه آخرون إلى قرية عره التابعة لمقاطعة كنكوصة
هذا ويعيش الموريتانيين المقيمين بدولة مالي ( قاطنين وتجار) في الآونة الأخيرة حالة من عدم الاطمئنان بعد انسحاب الجيش المالي من الشريط الحدودي ( كاراكورو ) بعد تلقيه هجمات مسلحة من الحركات المناوئة له وبعد شبه سيطرة تلك الحركات المسلحة على المجال أو تحركها داخلة الشي ء الذي دفع بهؤلاء مغادرة الأراضي المالية إلى أرض الوطن بعد عقود من الاستطان والإستقرار والاستثمار والبحث عن فرص عمل