سيلبابي المنسقية الجهوية لأصدقاء الرئيس غزواني خير مثال للتعايش السلمي وأصدق صورة حية لتفنيد إدعاءات دعاة التفرقة وأدعياء الحقوق

سيلبابي: المنسقية الجهوية لأصدقاء الرئيس غزواني نموذج حي للتعايش والوحدة الوطنية

تشكل المنسقية الجهوية لأصدقاء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في سيلبابي أصدق مثال على روح التعايش والوئام بين مختلف مكونات المجتمع الموريتاني. فهي صورة حية تتجلى فيها قيم الوحدة الوطنية والتلاحم الاجتماعي بعيدًا عن دعاوى التفرقة التي يسعى البعض إلى بثّها، خصوصًا دعاة الفتن وأولئك الذين يدّعون الدفاع عن الحقوق باسمٍ زائف.

في سيلبابي، تتجسد هذه المنسقية كفضاء جامع يضم مختلف الفئات والشرائح التي تنسجم وتتفاعل بروح أخوية صادقة وصداقة حقيقية، تعكس بذلك نبض الشعب الموريتاني الذي أسسه التعايش المشترك والاحترام المتبادل. هذا الواقع يتناقض جذريًا مع حملات التشويه التي يطلقها بيرام والمسؤولون عن مناصريه، الذين يسعون من خلال هجماتهم المتكررة إلى تصوير موريتانيا بصورة مغلوطة ومشبوهة في الخارج.

إن هذه الادعاءات الموجهة ضد بلادنا لا تخدم سوى أجندات شخصية وسياسية تهدف إلى استدرار دعم غربي، في محاولة دائمة لاستعطاف الخارج عبر تشويه صورة الوطن، وهو أمر مرفوض تمامًا من كل الوطنيين.
سياسة التحريض التي يعتمدها بيرام وكلما واجه أزمة أو تراجع في شعبيته، يعود إلى اللعب على أوتار الفتن والشقاق، الأمر الذي لا يلقى صدى بين أبناء موريتانيا الذين يختارون التعايش والوحدة على كل أشكال النزاع.

بهذا، فإن المنسقية الجهوية لأصدقاء الرئيس في سيلبابي تظل منبرًا واضحًا يعكس الأمل في موريتانيا الموحدة المتماسكة، ويقدّم دروسًا لكل من يحاول أن يبذر الفتنة، مؤكدة على أن أرض السلام والتعايش هي نصيبنا جميعًا، وأن نظرة موريتانيا الحقيقية لا تبنى على أفكار التفرقة والتشويه، بل على التلاقي والعمل المشترك من أجل مستقبل أفضل للوطن
التراد ولد الإمام مسؤول الإعلام بالمنسقية سيلبابي 12-09-2025 م