حتى لا نسكت على الكذب /تدونة للصحفي دمب سيسى

يكرر علينا يوميًا النائب اللوني بيرام ولد أعبيد خطابات عنصرية تحرض على الكراهية، وبعيدة كل البعد عن أي حقيقة واقعية، ليعيد من خلالها ظهوره في المشهد السياسي بعد فشله في الحصول على الشرعية الانتخابية في ثلاث انتخابات رئاسية متتالية. وهنا يجب أن يفهم النائب اللوني أن الشعب الموريتاني لن تفرقه مثل هذه الخطابات العنصرية التحريضية والمتطرفة التي يحاول هو تسويقها للدول الغربية من أجل منافع مادية آنية، ولمحاولة ابتزاز السلطات بها. حفظ الله موريتانيا وأدام الوحدة والألفة بين مكوناتها في مسار آمن ومستقر نحو التنمية والازدهار.