في إطار تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ التضامن المجتمعي، أعلنت المنسقية الجهوية لأصدقاء غزواني في سيلبابي عن تنظيم لقاء تشاوري وأمسية تحسيسية تهدف إلى مناقشة المستجدات الراهنة والمستقبلية التي تمس النسيج الاجتماعي والسياسي.
يأتي هذا الحدث في وقت حساس يعاني فيه المجتمع من تحديات متعددة تتطلب تضافر الجهود والعمل الجماعي للحفاظ على السلام والاستقرار والتعايش السلمي والتمسك بمبادئ وقيم الدين الإسلامي الحنيف الخيط الناظم للمجتمعات الثرية بتنوع ثقافتها وعاداتها .
وقد أكدت المنسقية أن الهدف من هذا اللقاء هو فتح إحياء سنة التشاور وفتح المجال أمام الفاعلين المحليين من سياسيين، وهيئات مجتمع مدني، وشباب، وكافة شرائح المجتمع بهدف العمل على خلق مشاريع تنموية وتعزيز التضامن الاجتماعي. كما تركز الأمسية التحسيسية على إبراز أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي عصفت ببعض البلدان الشقيقة
من بين المحاور التي سيناقشها المشاركون في اللقاء،المقرر مساء الجمعة الموافق 08 أغسطس 2025 م بحي الإعدادية( كوليج) هناك مواضيع تتعلق بتعزيز الوعي المجتمعي حول المستجدات السياسية بما فيها الحوار المرتقب، ودور الشباب في خدمة الوطن، وسبل تعزيز اللحمة الاجتماعية بين مختلف مكونات المجتمع ودعم وتثمين السياحة المحلية . وينتظر أن تسهم هذه الفعالية في خلق أرضية توافقية تساهم في تحقيق التنمية المستدامة والسلام الاجتماعي في المنطقة.
وتأتي هذه المبادرة كجزء من جهود أصدقاء غزواني في تعزيز التواصل بين المواطنين والسلطات المحلية، ودعم برامج الدولة الهادفة إلى تحقيق الاستقرار والتنمية. وينتظر أن يشهد اللقاء مشاركة واسعة من مختلف الفاعلين المحليين وقادة الرأي من أئمة وعلماء الذين يعبرون عن حرصهم على البناء والتنمية المستدامة في ظل التحديات الراهنة.
في الختام، تؤكد المنسقية الجهوية لأصدقاء غزواني في سيلبابي أن تنظيم هذا اللقاء التشاوري والأمسية التحسيسية يأتي في إطار الدور الوطني والمسؤولية الاجتماعية تجاه دعم الوحدة الوطنية وتدعيم النسيج الاجتماعي خدمة لمستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا للجميع.