وراثة كيدي ماغا متعددة الخدمات
مستودع صيدلية المداومة
كيدي ماغا(سيلبابي ) إفتتاح الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية
احتضنت دار الشباب بمقاطعة سيلبابي عاصمة ولاية كيدي ماغا صباح اليوم الأثنين 04 أغسطس 2024 م فعاليات الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية تحت عنوان "الرضاعة الطبيعية تنقذ الأرواح) الفعالية منظمة من طرف منظمة العمل ضد الجوع (ACF) ومنظمة اليونيسف وهو الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية السنويً بمشاركة منظمات الصحة العالمية وشركاء المجتمع المدني، وذلك لتسليط الضوء على أهمية الرضاعة الطبيعية ودعم الأمهات في تغذية أطفالهن.
إذ تعتبر الرضاعة الطبيعية من أولويات برامج التغذية التي تدعمها منظمة العمل ضد الجوع في مناطق تدخلها، خصوصًا بين الفئات الأكثر عرضة لسوء التغذية. عمل المنظمة لا يقتصر على التوعية الموسمية بل يتجسد في إنشاء زوايا مخصصة للأمهات في المراكز الصحية توفر بيئة آمنة لممارسة الرضاعة الطبيعية بسهولة وكرامة. كما تدرب القابلات ومقدمي الرعاية الصحية على دعم الأمهات وتزويدهن بالإرشادات العملية حول الرضاعة الطبيعية
كما تعتبر منظمة اليونيسف أحد الداعمين الأساسيين للأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية منذ انطلاقه، وتشدد دائمًا على دور الرضاعة الطبيعية بوصفها خط الدفاع الأول للطفل ضد الأمراض وسوء التغذية. تدعو اليونيسف لصياغة سياسات داعمة في أماكن العمل والمجتمع تتيح للأمهات المساحة والمساندة لإرضاع أطفالهن، بما في ذلك إجازة أمومة كافية ومرافق مناسبة للرضاعة. كما تروج اليونيسف لتوصيات طبية بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال أول ستة أشهر من عمر الطفل ثم استمرارها مع الغذاء التكميلي حتى بلوغ الطفل عامين أو أكثر.
هذا وتتجلى أهمية الرضاعة الطبيعية في عدة جوانب أساسية للأم والطفل:
توفر العناصر الغذائية والفيتامينات والأجسام المضادة الضرورية لنمو الطفل وحماية جهازه المناعي.
تحمي الطفل من أمراض الطفولة الشائعة (كالإسهال، والالتهاب الرئوي) والسمنة مستقبلاً.
تساعد على تطوير القدرات العقلية والمعرفية للطفل.
للأم: تقلل خطر الإصابة بأمراض مثل سرطان الثدي، السكري من النوع الثاني، وهشاشة العظام. كما تسرّع من تعافي الجسم بعد الولادة وتقوي الرابطة بين الأم وطفلها.
الرضاعة الطبيعية أيضاً وسيلة اقتصادية وبيئية وآمنة في تغذية الأطفال دون الحاجة لتحضير الحليب الصناعي أو اللجوء إلى الزجاجات المعرضة للتلوث.
أهداف الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية
تعزيز المجتمعات والسياسات التي تمكن النساء من ممارسة الرضاعة الطبيعية.
نشر الوعي بفوائد الرضاعة الطبيعية للأم والطفل والمجتمع.
تمكين العاملين الصحيين وأرباب العمل من دعم الأمهات عبر توفير المعلومات والبنية التحتية الملائمة.
تجمع منظمة العمل ضد الجوع واليونيسف وغيرهما من المنظمات جهودهم سنويًا لضمان حصول كل أم وكل طفل على فرصة بداية صحية وسليمة للحياة عبر دعم الرضاعة الطبيعية والتحسيس بأهميتها للأمن الغذائي والنمو السليم
نشير في الأخير أن الفعاليات جرت تحت إشراف مستشار الوالي للشؤون الإدارية والقانوية محمد سالم سيد محمد المعلوم و بحضور نائب جهة كيدي ماغا والي بوبو جاورا،حاكم المقاطعة محمد ولد عبد الله وعمدة المدينة عمر حمادي با والمندوب الجهوي للصحة با سعيد عمر ورئيسة مصلحة بالمندوبية الجهوية لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية بلل تشام
اما عن الجهة المنظمة فقد مثلها كل من :
تانجا واكي ( اليونيسف) UNICEF
ألفا كمارا ( العمل ضد الجوع ) ACF
إذ تعتبر الرضاعة الطبيعية من أولويات برامج التغذية التي تدعمها منظمة العمل ضد الجوع في مناطق تدخلها، خصوصًا بين الفئات الأكثر عرضة لسوء التغذية. عمل المنظمة لا يقتصر على التوعية الموسمية بل يتجسد في إنشاء زوايا مخصصة للأمهات في المراكز الصحية توفر بيئة آمنة لممارسة الرضاعة الطبيعية بسهولة وكرامة. كما تدرب القابلات ومقدمي الرعاية الصحية على دعم الأمهات وتزويدهن بالإرشادات العملية حول الرضاعة الطبيعية
كما تعتبر منظمة اليونيسف أحد الداعمين الأساسيين للأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية منذ انطلاقه، وتشدد دائمًا على دور الرضاعة الطبيعية بوصفها خط الدفاع الأول للطفل ضد الأمراض وسوء التغذية. تدعو اليونيسف لصياغة سياسات داعمة في أماكن العمل والمجتمع تتيح للأمهات المساحة والمساندة لإرضاع أطفالهن، بما في ذلك إجازة أمومة كافية ومرافق مناسبة للرضاعة. كما تروج اليونيسف لتوصيات طبية بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال أول ستة أشهر من عمر الطفل ثم استمرارها مع الغذاء التكميلي حتى بلوغ الطفل عامين أو أكثر.
هذا وتتجلى أهمية الرضاعة الطبيعية في عدة جوانب أساسية للأم والطفل:
توفر العناصر الغذائية والفيتامينات والأجسام المضادة الضرورية لنمو الطفل وحماية جهازه المناعي.
تحمي الطفل من أمراض الطفولة الشائعة (كالإسهال، والالتهاب الرئوي) والسمنة مستقبلاً.
تساعد على تطوير القدرات العقلية والمعرفية للطفل.
للأم: تقلل خطر الإصابة بأمراض مثل سرطان الثدي، السكري من النوع الثاني، وهشاشة العظام. كما تسرّع من تعافي الجسم بعد الولادة وتقوي الرابطة بين الأم وطفلها.
الرضاعة الطبيعية أيضاً وسيلة اقتصادية وبيئية وآمنة في تغذية الأطفال دون الحاجة لتحضير الحليب الصناعي أو اللجوء إلى الزجاجات المعرضة للتلوث.
أهداف الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية
تعزيز المجتمعات والسياسات التي تمكن النساء من ممارسة الرضاعة الطبيعية.
نشر الوعي بفوائد الرضاعة الطبيعية للأم والطفل والمجتمع.
تمكين العاملين الصحيين وأرباب العمل من دعم الأمهات عبر توفير المعلومات والبنية التحتية الملائمة.
تجمع منظمة العمل ضد الجوع واليونيسف وغيرهما من المنظمات جهودهم سنويًا لضمان حصول كل أم وكل طفل على فرصة بداية صحية وسليمة للحياة عبر دعم الرضاعة الطبيعية والتحسيس بأهميتها للأمن الغذائي والنمو السليم
نشير في الأخير أن الفعاليات جرت تحت إشراف مستشار الوالي للشؤون الإدارية والقانوية محمد سالم سيد محمد المعلوم و بحضور نائب جهة كيدي ماغا والي بوبو جاورا،حاكم المقاطعة محمد ولد عبد الله وعمدة المدينة عمر حمادي با والمندوب الجهوي للصحة با سعيد عمر ورئيسة مصلحة بالمندوبية الجهوية لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية بلل تشام
اما عن الجهة المنظمة فقد مثلها كل من :
تانجا واكي ( اليونيسف) UNICEF
ألفا كمارا ( العمل ضد الجوع ) ACF