سيلبابي تستغيث /بقلم الأستاذ محمد عبد الله ولد محمد محمود

لا يصدق الزائر لمدينة سيلبابي بعد عقد من الزمن التغير الكبير و الملاحظ فمع زيادة عدد السكان و الكثافة السكانية في الولاية واتساع المدينة لم تعد تلك السمات التي كانت تميز الولاية قاىمة


فقد عرف سكان المدينة بالكرم بحيث لم يعد بالمدينة سوي مطعم واحد خلال التسعينيات وعرفت بالأمن و الاستقرار وبساطة الحياة و حرية الحركة و طيب الساكنة

واليوم و ما ادراك ما اليوم فمع وجود عدد من النواب و مجلس جهوي وعمدة و مستشارين و العديد من الاطر والفاعلين المحسوبين علي الولاية تغير وجه الولاية إذ لم ينعكس ذالك ايجابياً بل سلبيا إذ تعيش المدينة منذ سنة أزمة عطش غير مسبوقة أسبوع أو اكثر في بعض الأحيان انقطاعات مستمرة لخدمة المياه و الكهرباء دون الاستفادة الحقيقية من مشروع ماننتالي الذي اصبح سلبيا علي الولاية ودل عليه المثل جاور الماء تعطشي
وفي ظل هذه الظروف تتعيش المدينة بين أكوام الأوساخ و نبتة انتورجه التي تنتشر بشكل لافت حيث أصبحت في الشوارع و الأزقة و البنايات وتوفر ملاذا امنا لللصوص و المجرمين للتخفي بها و السطو علي السكان
حيث شهدت الولاية موجات سطو مسلح غير مسبوقة
ان سكان مدينة سيلبابي لسان حالهم يقول
نطالب فخامة رىيس الجمهورية بمايلي
تغيير الاطر و المنتخبين و الطبقة السياسية الناىمة التي تمثل الولاية
التدخل العاجل لحل أزمة مياه الشرب
توسعة الكهرباء و استمراريته
مطالبة العمدة بتنظيم حملة واسعة للقضاء علي نبتة انتورجة
القضاء علي أكوام القمامة المكدسة في كل مكان
إنها صرخة مواطن من سيلبابي يعيش هذه الظروف القاسية
في وطنه
وهي لسان حال كل مواطن هنا
والله ولي التوفيق
محمدعبدالله محمدمحمود
سيلبابي22/07/2025