منذ أزيد من شهر أعتقلت السلطات المالية بخاي مجموعة من الشباب الموريتاني يستغلون دراجات نارية دخلو المنطقة ( خاي ) كالعادة في رحلة الانتجاع والبحث عن الضالة بما فيها الأشخاص الذين لا يتمتعون بقواهم العقلية حالة الشيخ ولد أمصيدف غير أنهم وجدوا أنفسهم رهائن تحت أيدي السلطات المالية ( الجيش) مما جعلهم يدخلون معها في مفاوضات من أجل إطلاق سراحهم مقابل دفع مبالغ مالية ( 1000000 فرنك غرب إفريقي)
بيد أن انقطاع أخبار الجماعة المحتجزة عن من كان يزودهم بالسجن بخاي بعض الطعام وتتوار الأخبار أنهم تم نقلهم إلى العاصمة المالية بامكو زاد من قلق الأهالي على ذويهم مما جعلهم يناشدون السلطات للتدخل لكشف مكان ومصير أبنائهم الذين اعتقلو بدون وجه حق يضيف الأهالي من طرف سلطات دولة جار تربطهم بها عدة مصالح : التبادل البيني ،الحدود ،المصير المشترك ووشائج الجيرة والدين.
والمعتقلون هم
قرية بعته:
- محمد الأمين ولد أعبد الله الملقب الفوكاني
- لمرابط ولد أعبد الله ( شيخ محظرة قرية سيدو أهل سيدي الحدودية ) وهو الأخ الأصغر والشقيق للفوكاني
قرية أشليخه :
- محمد محمود ولد أمصيدف
- الشيخ ولد أمصيدف ( هو الأخ الأصغر الشقيق لمحمد محمود)
قرية يوكي :
الحضرمي ولد تقراه الملقب الداوه
تجدر الإشارة أن أبناء أعبيد الله دخلو الأراضي المالية مصحوبين بوثيقة من السلطات الموريتانية ( الحاكم) للبحث عن قطيع من الغنم (20 رأس)
بينما كان محمد محمود ولد أمصيدف رفقة ولد تقراه في مهمة البحث عن الشيخ ولد أمصدف الذي وجدوه في قبضة السلطات المالية .
بقي أن نشير أن اعتقال شيخ محظرة سيدو الحدودية أثر سلبا على دراسة ومستقبل أبناء القرية التي بقيت ألواحهم حبيسة المحراب ( الصورة) بسبب ذلك الاعتقال التعسفي لشيخ المحظر لمرابط ولد أعبيد الله .