رئيس موريتانيا: لا فرق بين الإسلامي السياسي والإسلامي المسلح

الأخبار (نواكشوط) – اعتبر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أنه لا فرق ولا حدود بين الإسلامي السياسي والإسلامي المسلح، مؤكدا أن الإسلامي السياسي إذا لم يصل لأهدافه عبر السياسية يلجأ لحمل السلاح.



وقال ولد عبد العزيز خلال مؤتمر صحفي عقده الليلة في قصر المؤتمرات بنواكشوط إن الإسلاميين الذين يمارسون السياسة اليوم، ويرتدون ربطات العنق، يمكن أن يحملوا السلاح إذا لم يحققوا أهدافهم عبر السياسية.



واتهم ولد عبد العزيز الإسلاميين بأنهم وراء دمار عدة بلدان عربية، كانت أقوى وأغنى من موريتانيا، مشددا على ضرورة الوقوف في وجههم.



وتحدث ولد عبد العزيز عن ارتباطهم عبر أحزاب وشبكات في بلدان مختلفة، مؤكدا أن لديهم أفكارا غريبة ومستوردة.



ورأى ولد عبد العزيز أن المعارضة الموريتانية تنقسم إلى متطرفين يتخذون من الإسلام وسيلة أو جسرا للوصول إلى السلطة، ومتطرفين عنصريين يتلقون توجهيات من الخارج، وقد صمتوا عن الاستقرار لعقود، وبقايا أنظمة سابقة تقف خلف ما وصلت إليه البلاد، معتبرا أن من الخطأ تسليم البلاد إليهم مجددا لتسييرها.